أعلنت سامسونج رسمياً عن معالجها الجديد رباعي النواة Exynos 4 Quad، وأكدت بأنه المعالج الذي سنراه في “الجالاكسي القادم” وهو الجهاز الذي نعرف بأنه سيحمل على الأغلب إسم Galaxy S III والذي سيتم الكشف عنه في الثالث من مايو القادم. وبذلك وضعت سامسونج حداً للإشاعات التي تقول بأن الجهاز سيكون ثنائي وليس رباعي النواة.
المعالج مبني بتقنية 32nm HKMG وهذا يعني أداءاً عالياً مع استهلاك منخفض للطاقة، وهو ما تقول سامسونج بأنه أسرع مرتين من الجيل السابق ثنائي النواة وأقل استهلاكاً للطاقة بنسبة 20 بالمئة. ولتوفير المزيد من الطاقة يمكن لكل نواة من الأنوية الأربع أن يتم تعطيلها وتشغيلها أوتوماتيكياً حسب الحاجة، كما يمكن لكل نواة من الأنوية الفعالة تحديد سرعتها للتلاءم مع الوظيفة التي تؤديها. سنرى لاحقاً كيف يمكن مقارنة استراتيجية تخفيض الطاقة هذه مع تقنية 4 زائد 1 التي قدمتها إنفيديا في معالج تيغرا 3.
ويمكن لكل نواة أن تعمل بسرعة 1.4 غيغاهرتز وتعتمد على معمارية Cortex A9. ويدعم المعالج تسجيل الفيديو عالي التحديد بدقة 1080p مع 30 إطار في الثانية مع معالج مدمج للصور، ويقدم دعماً لمخرج HDMI 1.4 الحديث، لكن الشركة لم تتحدث عن وحدة معالجة الرسوميات GPU الموجودة في المعالج.
ومن ميزات المعالج هو أنه متوافق مع الأجهزة التي تعمل بمعالج Exynos 4 ثنائي النواة والتي صدرت العام الماضي، وهذا يعني بأن الشركات تستطيع إصدار نسخ محسنة تحمل المعالج الجديد من أجهزتها التي صدرت العام الماضي دون أي يضيف هذا أية تكاليف تصنيعية إضافية على الشركة.
يبدو المعالج مبشراً على الورق، ويفصلنا اليوم أسبوع بالضبط عن الحدث الذي سنعرف فيه كل شيء عن “الجالاكسي القادم”.