كما ذكرنا سابقاً في عدة مقالات، فإن إنتل جاءت متأخرة إلى عالم معالجات الأجهزة المحمولة، وهي الآن تحاول إيجاد مكان لها في سوق يغرق بالمعالجات المعتمدة على معمارية ARM. وكانت سابقاً قد أعلنت عن معالج “ميدفيلد” الذي سنراه في أجهزة موتورولا القادمة وأجهزة أخرى. ورغم أن معالجها أحادي النواة ظهر في وقت بدأت تنتشر فيه المعالجات رباعية النواة إلا أن إنتل تقول بأن عدد الأنوية ليس كل شيء، بل ونشرت نتائج اختبار تؤكد بأن معالجها (أحادي النواة) أفضل من جميع المعالجات الموجودة حالياً في السوق.
اليوم عادت إنتل لتؤكد دخولها السوق بقوة وكشفت عن شريحتين جديدتين مخصصتان للاستخدام في الهواتف الرخيصة.
الشريحة الأولى ثنائية النواة وهي Atom Z2580 وتقدم وحدة معالجة رسومية GPU محسنة من نوع PowerVR SGX544MP2.
أما الشريحة الثانية فهي Atom Z2000 بنواة واحدة تعمل بتردد 1 غيغاهرتز مع وحدة GPU بتردد 320 ميغاهرتز، وهي مخصصة للهواتف التي ستكلف 150 دولار فقط.
للأسف هذه الشرائح لن تتوفر قبل العام 2013، مما يعني بأن أول شريحة ثنائية النواة من إنتل لن تأتي قبل العام القادم، فهل ستثبت فعلاً تفوقها على المعالجات رباعية النواة التي ستزداد تطوراً وسرعة حتى العام القادم؟